عذراً فلسطين . . !






السلام عليكم سلام من الله وإلى الله ورحمة الله وبركاته .
أسعد الله سائر اوقاتكم بكل مافيه خيرو صلاح لكم ؛


فلسطين كانت ولاتزال قضية العالم المهملة
وظهرت الآن قضية أسطول الحرية
ولكن الأمة اهملتها واتجهت نحو كأس العالم
كل شيء يؤجل من أجل المشاهدة

بلا غزة بلا فلسطين بلا اسطول الحرية








تلك الصور واجهة أحد المواقع الأكترونية شدتني بقوة هزت قلبي بألم
هل هذا حال الامة تترك فلسطين وقضايها من أجل كرة !
أسأل نفسك أخي هل أخذت قضية فلسطين بأنها قضية عربية إسلامية مهمه
أم حين اشتد الحصار عليهم أخذتها بـ عاطفية مؤقتة !

في وقت نشاهد فيه نحن العرب المباريات ماذا يحدث في غزة وغيرها من المناطق الفسلطينية !
ماهو حالهم ! بكل هدف يسجل كم روح ازهقت ! كم طفل رضيع فقد والده ! كم مدرسة إنهار بناؤها على طلابها !



في أحد الصفحات العنكبوتيه قرأتُ قصيدة لأحد الأخوة ~>

كيف أبتســــم والأقصى أسيــــــــر كيف أبتســــــم وقـد دق النفيــــــــر
كيف أبتســــم وأرضـي فلسطيــــن تـُـدك بلا هواده فالوضــع خطيــــر
شعـــب ٌ يبـــاد وأرضٌ تغتصـــب ومن يدري إخوتي إلى أين المصيــر


وأنهاها بـ هذه الأبيات

لــــــن أبتســـم إلا بنصر مؤزر ٍ يشفــي جراحنـــا ويحــدث التغييــر
فلنغيــــر نحــــــــن ما بأنفسنـــا وسيأتــي نصــــــر العزيـــز القديـــر
لا تيأس ابـذل جهــدك ووسعــك فالجـــــــــذع لمريــــــم كــان يسيــر
لنسترجـــع كرامـة أمتنا الأبيـــة فالخيـــــــر فينـا الخيــــــــــر الكثيــر


ننتظر النصر والحرية لفلسطين من دون الحراك والمساعدة
ننتظر النصر بـ مشاهدة كأس العالم والبكاء لخسارة فريق ما !

لا أنكر أن الدول تمدهم بالمساعدات ولكن أين دعواتنا لهم
فـ دعوات شبابنا اليوم أصبحت في ماذا ولماذا !
يوم الثلاثاء اليوم الذي لعبت فيه البرازيل الاسماء المستعارة على ( المسن )
تحولت إلى [ يااارب البرازيل يفوزون ]
[ واذا برازيل فازوا لكم مني الحلاوة :> ]


وحين اشتد الحصار على غزة لم يتغير اي اسم مستعار
لم ترفع اي يد من أيدي شبابنا للدعاء لهم إلا القلة القليلة !
ما حال شبابنا اليوم ! لماذا تركنا المجال للأوربين بغزو عقولهم بالكرة وغيرها من الأمور !



قال د.عائض القرنى فى كتابه لا تحزن ما معناه " أننا لا ننتظر من عامة المسلمين النصر والتأييد ،
فقد عذب بن حنبل فى قضية القرآن ولم ينصره احد أو يقفوا بجواره ,
وحبس بن تيمية وتنقل من سجن إلى معتقل ولم يقف أحد بجواره ,
ورسول الله تأذى كثيرا فى مكة ولم يستطع أحد نصرته حتى
قال احد الصحابة " والله كنا نرى المشكرون وهم يأذون الرسول
ولا يستطيع احد فينا ان يدفع أذاهم عن رسول الله .


ها نحنُ نعيد تلك المواقف غزة وابناؤها يعذبون ونحن خلف الشاشات نشاهد الكأس العالم !
كم من اموال المسلمين ذهبت هباءً منثوا من أجل مشاهدة تلك المباريات !
وماذا بعدّ سينتهي كأس العالم ومن ثُم سنعود إلى قضية غزة إن لم يظهر موضوعَ آخر !

نحنُ العرب ننتظر ماذا ان تتدخل امريكا وغيرها لتحل لنا مشاكلنا !
أليست فلسطين مشكلة العرب وقضيتها ومن الواجب ان يتحرك العرب لحل هذه المشكلة !











جميعنا قرأنا هذا الخبر وعرفناه ولكن خلافات حدثت بسبب هذا الأمر حيثُ أن اتهمها الرأي العام العالمي
بأنها خلط للسياسية بالرياضة وهو أمر غير مروغوب لدى دول العالم الكبرى .

!! دول العالم الكبرى !!

حتى في رفع علم ما أصبحنا نخاف منهم ! إلى أين أيها العرب وماهي النهاية !



أقطع الحديث هنا و أفتح المجال لكم للحديث
عذراً على رداءة و ركاكة الاسلوب والكلمات المبعثرة
ولكني في حالة من الضيااع فإذا ذكرنا فلسطين نزفت الجروح بغزارة
كلمات القصيدة للأخ أحمد الرااجي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذراً فلسطين . . !