ولـ الوله معركة ثار دخـانها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله سائر اوقاتكم بالخير والمسراتْ



رحـل كَـ برقِ لـيسَ لهُ أن يُستَعاد أمـضي وكأنـي
كُثَيبُ رَمـلٍ يَـذروهُ الفَـقدُ عَلى مَرِّ الـهـواء و اللِقاء

إن عـادّ بِـلا جـدوى فـقد كـانت تَـلفـحـني بـتـأنـي
أنفَاسُه تُبعثِرُني وأستَيقظُ عَلى سَقفٍ من راحة و نقاء

فقدّ كان كـ الغيمة الممطرة يسقي نفسي ليمـلأنـي
بأمل وفرح وسعادة وأنصَاعُ إلَى مَاشَاءَ حتى الشقاء

وإن عـادّ هُـنا بِلا جدوى فـ للـمَاءِ ضَياعُ أظنانـي
ولـهُ إنكِـسَـارٌ كـمـا لـروحي إنكِسَارٌ في الخلاء والبقاء

وإن كانتْ العودة بلا جدوى فإن الشوق احتواني
وأمنيتي أن نعودّ كـ الطيورالسعداء وقت فرحة اللقاء

ولـ الوله معركة ثار دخـانها علـى ملتقى فقداني
لهُ ؛ من لي يكونْ سر حياتي بعدّ أن لي كان سر البقاء

وقلبي ذاكَ الذي تخبطت دمائه لرحيل انفاس من اغناني
بـ سعادة ادمنتها النبضات وما زلتُ أستجدي عودة الاصدقاء

ومن هم الأصدقاء ماهم الا صديق واحد سكن وجداني
واستمعَ إلى حديثي في الليالي الموحشة ذاك المحب للارتقاء

احتواني بأسوار قلبي واسراري ولملم شتات كياني
أطلق علي الحبيبة السعيدة الجميلة " وأنساني لقب الحمقاء

بعدّ أن أنار داخلي المعتم و زرع الفرحَ بالقربْ من أحزاني
يومها حين ادركتُ حقيقة الأمر اذ قال لي " سحقاً لهم اقنعوكِ بـ أنكِ بلهاء لاتستحقين الارتقاء "

أينْ أنتَ يامنْ أوقدّ شمعة الأمل في دربي واحياني
ذاك سؤالٌ قد طوى اليأس عليه الأوراق ونخر آخر سَنابِل الإنتِظار فحقاً ماعدتُ أشتهي اللقاء



كنتْ حاطة في بالي انزل خاطرة بعدّ مايوفي العنا بوعده
وينزل محاولتهَ =) ؛ ولكنْ لأن حقاً روعة كلماته أسرتني
ترددت اني احطّ الخاطرة وصادف اني فاضية هاليومين
فـ أستغليت وقتي وكتبتْ . . أتمنى مـا نثرتْ ينال رضاكم
وإعجابكمْ وأي إنتقاد بناءَ أنـا بينْ أيديكمْ وبإنتقاداتكمْ أرتقي